responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 160

و قال (عليه السلام): «تقبض على لحيتك بيدك و تجزّ ما فضل» [1].

و يكره نتف الشيب، لنهي النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) عنه [2]، و قال:

«الشيب وقار» [3]، و كان علي (عليه السلام) لا يرى بجزّه بأسا [4].

و أخذ شعر الأنف يحسن الوجه، عن الصادق (عليه السلام) [5].

و قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) للنساء: «اتركن من أظافيركنّ فإنه أزين لكنّ» [6].

و قال الصادق (عليه السلام): «لا ينبغي للمرأة ان تعطّل نفسها و لو ان تعلّق في عنقها قلادة» [7].

و روي: ان النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) لعن الواصلة و المستوصلة، و الواشمة و المستوشمة، و الواشرة و المستوشرة، و في رواية بدل الواشمة «النامصة و المنتمصة» [8]، أي: للشعر، و غرز البدن بإبرة و اتباعه بخضاب، و ترقيق الأسنان.

و تنميص الشعر في الفاعلة و القابلة لا لنجاسة الشعر.

قيل: و لا تحريم نظره إذا كان من أجنبية، بل للتهمة لغير المزوّجة و التدليس‌


[1] الكافي 6: 487 ح 3، الفقيه 1: 76 ح 337.

[2] الجعفريات: 156، دعائم الإسلام 1: 125، سنن الترمذي 5: 125- 2821، سنن أبي داود 4: 85- 4202، سنن ابن ماجة 2: 1226- 3721.

[3] علل الشرائع 1: 104- 1، أمالي الطوسي 2: 310، مكارم الأخلاق: 68 و فيها عن الصادق عليه السلام في قصة شيب إبراهيم (عليه السلام).

[4] الكافي 6: 492 ح 3، الفقيه 1: 77 ح 342.

[5] الكافي 6: 448 ح 1، الفقيه 1: 71 ح 298.

[6] الكافي 6: 491 ح 15، الفقيه 1: 74 ح 316.

[7] الفقيه 1: 70 ح 283، أمالي الصدوق: 324، أمالي الطوسي 2: 52.

[8] أخرج المتقي الهندي الرواية في كنز العمال 16: 603 ح 46020 عن ابن جرير.

و روى الصدوق في معاني الأخبار: 250، بإسناده عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله، و اخرج المتقي الهندي في كنز العمال 16: 604 ح 46025 عن ابن جرير، رواية تتضمن الجملتين، أي الواشمة و النامصة.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست